“هومو سابينز”
في منتصف القاهرة
تسعل المتاجر بهسهسة غيوم العيون المؤكسدة بالتكيف.
اختر الهيستيريا
تفز بياناصيب
الصلات الملغومة بالفقاقيع الصابونية ،
أنزلق رقصا لتشحذ مخالبك
بين الفحم والفحم
عصير النمل
تتدفق على سطحه بطون النعام المبقورة
تتدحرج حلمات الغوريلات السمينة
خلف خيم من الألمونيوم
ترتديهم ،
غرق الليل في الجرة السوداء
وأنا انظر إلى اسفل
نحو قضيبي الذي يخشى على أنفه من الموت كسرا.
الفقاقيع الصابونية لعلاقات العرائس الخشبية تنمو وتتشكل وتتصلب حول رأسي فتكون داىرة من المدافع.
في فرائي كالقمل آلاف من زجاجات الچين الفارغة.
خلف المرايا، صقور تنقر زجاج الوقت،. والسوائل المنوية المتيبسة لجراد الصحراء ينحت منها تماثيل لمحتكري الدعارة العقلية.
أجد نفسي جالسًا على كرسي أوركسترا الضحكات اليائسة
وأنت ذاك المسحوق مني
جواربي من جلدك،
دفقة من لحم صوتي تلتف بلعابك الكبريتي.
الموت بعيد وله بلعوم ينخنق من الكحول المتدفق من أذني.
لا داعي للقلق بشأن كوني بومة ثلجية.
وراصد للثرثرة بين صرخة القذفة المنحشرة ، وعطر الأناناس الذي ينطلق من بظرك.
أنا نحات الشرايين المتفحمة
أنا نجار أحشاء ممالك الغبار.
أنا حفار بطنك التي ما هي إلا صقيع.
وجه مسدسك الآن إلى جبهتي.
لنضحى
أنا وانت دخانا ليافطات أرامل الضباع البترولية
