قصائد پْـيِيْرْ يَاْتْيُوْ
ترجمة: عنفوان فؤاد
في الهواء الطلق
أشجار البلّوط تلتهب لنسمة هواء
الضوء المتلألئ، يَئِزّ بالنحلات
العشب أصبح السند الأكبر آملًا في قطرات ماء
والأزرق يرعد
لا نضع غطاءً لهذا الغطاء
في حين الطماطم تحمّر تحت السماء
أنّ للقشّة أن ترفرف تحت العسل
والثغرة زعزعت الحقيقة.
…………………
شروق
لا شيء
عدا هذا الشحوب الصاعد
في ظل مدينة معكوسة
عكس الغرب تمامًا
لكن الطائر دون خطأ، صاح
كذلك أحشاء بطني
اجتثّت من قبل البرد الذي يتردّد
ورأسي تفكّك
حيث أزيز النحل أحدث اضطرابًا بالنوم
أوه، إنّه لشروق قاتل
أصابعه ملطخة بالدماء.
…………………
كسر المنفى
مندهشًا، حطّم المنفى
عثر عليك
بشرة بغاية الحدّة
وجسدك مهتز عند سكّة الحديد
أوه! مجرّد أشباح بيضاء صرنا
ظلال عنيدة تطارد المدينة
في أعقابِ الشائعات
لمجذفين صنعوا زمنًا آخر
في فندق الأكاديمية
انضممنا بحماس
تدفقّنا كما العسل، أو الغضب
ثمّ خارت قوى معظمنا
السماء الرمادية ستسامحنا
إذا لم نحترم كآبتها
في ذروة الليالي الغاضبة
وضعنا الألم تحت ألسنتنا.